-
Notifications
You must be signed in to change notification settings - Fork 0
/
index.html
439 lines (432 loc) · 24.4 KB
/
index.html
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
111
112
113
114
115
116
117
118
119
120
121
122
123
124
125
126
127
128
129
130
131
132
133
134
135
136
137
138
139
140
141
142
143
144
145
146
147
148
149
150
151
152
153
154
155
156
157
158
159
160
161
162
163
164
165
166
167
168
169
170
171
172
173
174
175
176
177
178
179
180
181
182
183
184
185
186
187
188
189
190
191
192
193
194
195
196
197
198
199
200
201
202
203
204
205
206
207
208
209
210
211
212
213
214
215
216
217
218
219
220
221
222
223
224
225
226
227
228
229
230
231
232
233
234
235
236
237
238
239
240
241
242
243
244
245
246
247
248
249
250
251
252
253
254
255
256
257
258
259
260
261
262
263
264
265
266
267
268
269
270
271
272
273
274
275
276
277
278
279
280
281
282
283
284
285
286
287
288
289
290
291
292
293
294
295
296
297
298
299
300
301
302
303
304
305
306
307
308
309
310
311
312
313
314
315
316
317
318
319
320
321
322
323
324
325
326
327
328
329
330
331
332
333
334
335
336
337
338
339
340
341
342
343
344
345
346
347
348
349
350
351
352
353
354
355
356
357
358
359
360
361
362
363
364
365
366
367
368
369
370
371
372
373
374
375
376
377
378
379
380
381
382
383
384
385
386
387
388
389
390
391
392
393
394
395
396
397
398
399
400
401
402
403
404
405
406
407
408
409
410
411
412
413
414
415
416
417
418
419
420
421
422
423
424
425
426
427
428
429
430
431
432
433
434
435
436
437
438
439
<!DOCTYPE html>
<html lang="ar">
<head>
<meta http-equiv="Content-Type" content="text/html;charset=UTF-8" />
<meta
name="viewport"
content="height=device-height,
width=device-width, initial-scale=1.0,
minimum-scale=1.0,
user-scalable=no, target-densitydpi=device-dpi"
/>
<title>الشيخ السميط</title>
<link rel="stylesheet" href="style.css" />
<link rel="shortcut icon" href="image/favicon.png" type="image/x-icon" />
</head>
<body>
<main id="main">
<h1 id="title">الشيخ السميط</h1>
<p>الرجل الذي أسلمت على يديه 11 مليون نفس</p>
<!-- Theme toggle button -->
<button id="theme-toggle" aria-label="التحويل للوضع الداكن">
<svg
xmlns="http://www.w3.org/2000/svg"
width="32"
height="32"
viewBox="0 0 472.39 472.39"
>
<g class="toggle-sun">
<path
d="M403.21,167V69.18H305.38L236.2,0,167,69.18H69.18V167L0,236.2l69.18,69.18v97.83H167l69.18,69.18,69.18-69.18h97.83V305.38l69.18-69.18Zm-167,198.17a129,129,0,1,1,129-129A129,129,0,0,1,236.2,365.19Z"
/>
</g>
<g class="toggle-circle">
<circle class="cls-1" cx="236.2" cy="236.2" r="103.78" />
</g>
</svg>
</button>
<!--Back to top button-->
<button id="backtotop" aria-label="زر الرجوع إلى أعلى">
<a href="#">
<svg width="16" height="16" viewBox="0 0 16 16" fill="none" xmlns="http://www.w3.org/2000/svg" role="presentation"><path d="M2 5L6.30294 10.1575C7.2402 11.2808 8.7598 11.2808 9.69706 10.1575L14 5" stroke-width="2"></path></svg>
</a>
</button>
<!-- Sheik-Sumait's image & image's caption -->
<figure id="img">
<img
src="image/sumait.webp"
class="img"
alt="صورة للشيخ رحمه الله"
title="جزى الله أبا حازم على النقوشات العظمة خيرًا"
loading="eager"
/>
<figcaption id="img-caption">
«أقول أنا مثلي مثل أي مسلم من المسلمين، أنا أبحث عن السعادة، قد يعتقد
بعض الناس أن السعادة في الأموال، وبعض الناس يعتقد أنها بالشهادات،
بالجاه، بالمكانة الاجتماعية، أنا أعتقد أن السعادة ممكن أن تحصلها بطاعة
الله أولاً، ثم بأن تحاول أن تغير العالم، ليكون العالم مكاناً أفضل
لغيرك من البشر»
</figcaption>
</figure>
<!-- Subtitle -->
<h2 id="tribute-info">
حياته <span>-رحمه <sup>الله</sup> - </span>البهيَّة
</h2>
<!--Table of contents-->
<nav aria-label="صندوق المحتويات" id="navigation">
<h4>المحتويات</h4>
<ol id="navol">
<li><a href="#بدايات_السميط">النشأة.. والبدايات..</a></li>
<li><a href="#تعليم_السميط">رحلاته الدراسية والعلمية..</a></li>
<li><a href="#أسرة_السميط">حياته الأسرية</a></li>
<li><a href="#بداية_عمل_السميط_الخيري">بداية عمله الخيري..</a></li>
<li><a href="#همة_السميط">همته في العمل الخيري..</a></li>
<li><a href="#منهج_السميط">منهجه في العمل الخيري..</a></li>
<li><a href="#اهتمام_السميط_بالإعلام">اهتمامه بالجانب الإعلامي..</a></li>
<li>
<a href="#العمل_الدعوي_والخيري_عند_السميط">مزجه بين العمل الخيري والدعوي..</a>
</li>
<li><a href="#لماذا_أفريقيا">لكن لماذا أفريقيا؟</a></li>
<li><a href="#قصة_السميط_مع_السلطان_الأفريقي">قصته مع السلطان الأفريقي</a></li>
<li><a href="#تخطيط_السميط_للدعوة">تخطيطه للعمل الدعوي</a></li>
<li>
<a href="#السياسة_والسميط"
>تجرده للعمل الخيري بعيدًا عن النزعات السياسية والحزبية</a
>
</li>
<li>
<a href="#أعظم_أماني_السميط">أعظم أمانيه</a>
</li>
</ol>
</nav>
<article>
<!-- Section heading -->
<section id="بدايات_السميط">
<h3>النشأة.. والبدايات..</h3>
<ul class="align">
<li>
ولد حاملًا همّ الدعوة في الكويت عام 1947 مـ. في أسرة متوسطة الحال
</li>
<li>
سُمّي "مطوع" منذ نعومة أظفاره لحرصه على صلاة الفجر في المسجد وعمره
5 أعوام
</li>
<li>كبر محبًا للعمل الخيري وملتزمًا بأحكام الإسلام</li>
<li>
بدأ الشيخ مبكرًا في العمل الدعوي، وامتاز بالجدية حيث سافر لمعظم
الدول العربية وبعض الدول الغربية وهو في السادسة الابتدائية
</li>
<li>
أخذ جولة في بعض الدول وساعده والده بمئة دينار من 3 دول عربية إلى 3
غربية ومنهم إلى تركيا بطريقة برية عجيبة في بدايته!
</li>
<li>تربية والديه من أهم أسباب نبوغه بعد توفيق اللّه تعالى</li>
<li>من أبرز صفاته "البساطة" فقد كان بعيدًا كل البعد عن التكلف</li>
</ul>
</section>
<hr class="seperator" />
<section id="تعليم_السميط">
<h3>رحلاته الدراسية والعلمية..</h3>
<ul class="align">
<li>
بدأ دراسته في الكويت، ثم انتقل إلى بغداد لدراسة الطب لتبدأ رحلة
جديدة من حياته
</li>
<li>
تخللت تلك الرحلة بعض المنغصات والهموم لما رآه في جامعة الطب من
اختلاط وتبرج فأصيب بنوع من الإحباط واليأس، فقرر قطع تذكرة طريق
واحد من بغداد لمكة ليقيم هناك
</li>
<li>
ذهب للحج، ولم يركب سيارة واحدة منذ وصوله لمكة، وتنقل بين المشاعر
كلها مشيا على الأقدام؛ وكانت تلك أجمل حجة له في حياته
</li>
<li>
تخرج من جامعة بغداد وحصل على الباكلوريوس في الطب والجراحة ثم حصل
على دبلوم أمراض مناطق حارة في جامعة ليفربول
</li>
<li>
ثم بدأ مشوارًا جديدا، حيث أراد أن يكمل دراسته في كندا، ولكنه لن
يسافر حتى يبحث عن زوجة
</li>
</ul>
</section>
<hr class="seperator" />
<section id="أسرة_السميط">
<h3>حياته الأسرية</h3>
<ul class="align">
<li>
كان حريصًا على ألا يتزوج إلا محجبة، لجئ للعراق وسوريا محاولًا
الزواج لكن الله لم يكتب له ذلك، فرجع للكويت وسهّل الله له الزواج
</li>
<li>
قال رحمه الله: أحمد الله وأشكره أن زوجتي ساعدتني في عملي، فكانت
زاهدة لا تريد مالاً، ولذلك في رحلتهم في أفريقيا كانت تصبر هي
وأولادي على خشونة العيش هناك
</li>
<li>وعلى ما كانت أفريقيا عليه كان أولاده يحبون أفريقيا</li>
<li>
قال الشيخ نبيل العوضي: ما ترك السميط شيئًا لنفسه، أعطي جائزة الملك
فيصل ملوين ريال، فما أخذ شيئًا وتصدق بها كلها؛ وقال لي مرة بيني
وبينه "البخيل من أبنائي من ينفق نصف ماله لله" لقد عود أهل بيته على
الإنفاق
</li>
<li>
جلست زوجته معه في كندا في دراسته سنوات، وهي بنت عائلة ثرية، لكنها
تصدقت بمالها وظلت سنوات لا تملك إلا القليل من الملابس؛ قال السميط
رحمه الله "يا إخواني يجب أن نغير من نظرتنا إلى هذه الدنيا، يجب أن
نبحث عن منابع السعادة الحقيقية التي لا تشترى بالمال"
</li>
<li>
ورثت زوجته مبلغًا كبيرًا جدًا من أبيها فرفضت أن تدخل هللة واحدة
إلى بيتها، وتبرعت به كاملا
</li>
<li>
قضوا 3 سنوات في قرية نائية في مدغشقر أصلها من أناس أتوا من الحجاز،
كل الذي يعرفونه أن مكة في الشمال، فقرر الشيخ السميط المهاجرة هناك
هو وأهله وجلسوا مع الطلبة والأيتام، يعلمونهم
</li>
<li>
بعد العشاء تنقطع الكهرباء دائمًا، فكان الطلبة والأيتام ينامون،
فيجلس الشيخ هو وزوجته وراء بيتهم يتفكرون في بديع خلق الله
</li>
<li>
في يوم بعد انقطاع الكهرباء التفتت زوجته وقد ظن أنها ستقول "متى
سنذهب للكويت؟" فإذا بها تقول "لو الله غفر لنا ودخلنا الجنة فهل
سنحس بطعم السعادة مثل ما نحس بها الآن؟"، لماذا؟ لأنهم كل يوم
يذهبون لبعض القرى ويكلمونهم عن الإسلام، ومن أسعد اللحظات لما يأتيه
أحدهم ويرفع السبابة ويتشهد
</li>
</ul>
</section>
<hr class="seperator" />
<section id="بداية_عمل_السميط_الخيري">
<h3>بداية عمله الخيري..</h3>
<ul class="align">
<li>
كانت بدايته الحقيقية رحمه الله مع امرأة، حيث كانت صدقتها نواة عمل
الشيخ الدعوي
</li>
<li>
لما كان في كندا وبريطانيا اتفق هو وزوجته على أن يهاجرا إلى
إندونيسيا أو ماليزيا ويقيما هناك بشكل دائم ويتفرغا للدعوة، فلما
عاد إلى بلده بدأت تعود إليه أحلامه لما كان صغيرًا ويقرأ عن أفريقيا
ويبكي من أثر قصصها
</li>
<li>
جاءت امرأة فتبرعت له لبناء مسجد، فقرر هو وزوجته لدولة "ملاوي" وكان
هدفه الرئيسي بناء مسجد، لكن لما رأى أن الوصع مؤلم لأقصى حد عندما
قابل أئمة مساجد لا يعرفون الفاتحة وقرية كاملة من المسلمين ما رأوا
مصحفًا في حياتهم -ولا تزال هذا الأمثلة موجودة ونحن نلهوا في
دنيانا- انطلق في الدعوة
</li>
</ul>
</section>
<hr class="seperator" />
<section id="همة_السميط">
<h3>همته في العمل الخيري..</h3>
<ul class="align">
<li>كان الهم الأكبر لديه أن يعيش للعمل التطوعي</li>
<li>قيل عنه: "الفضول لا يعرف إلى نفسه ولا إللى وقته سبيلًا"</li>
<li>
نذر نفسه وبذل الغالي والنفيس في سبيل الهدف السامي الذي آمن به
</li>
<li>عاش هم القارة الأفريقيا في حياته حتى طلق الدنيا من أجلها</li>
<li>
وإذا ذكرت أفريقيا في العمل الخيري لا بد أن يذكر الشيخ السميط
</li>
<li>
قيل عنه: "وهو رجل إذا تناول فضية فإنه يعطيها حقها وينجزها...، وكان
لديه مشروع بسيط في كندا فرأى أن الكتب الإسلامية المترجمة للغة
الإنجليزية فليلة، فبدأ المشروع ومشى فيه وأعطاه حقه
</li>
<li>
أوذي في الله بسبب حمله هم الدعوة، فقد سجن في عهد صدام حسين وأخذ
لحم من خدّه ويده وضرب بالسوط
</li>
</ul>
</section>
<hr class="seperator" />
<section id="منهج_السميط">
<h3>منهجه في العمل الخيري..</h3>
<ul class="align">
<li>
منهجه منهج يعتمد على التعليم على المدى البعيد لا لمدة قصيرة سنة أو
سنتين
</li>
<li>
الذي يعتقده الشيخ أنه سواء كنت فقيرا أو غنيا يجب أن يوفر لك تعليم
</li>
</ul>
</section>
<hr class="seperator" />
<section id="اهتمام_السميط_بالإعلام">
<h3>اهتمامه بالجانب الإعلامي..</h3>
<ul id="align">
<li>الإعلام يستطيع أن يدخل كل بيت شاء رب البيت أم أبى</li>
<li>
قال السميط: "هناك قرية كاملة قاديانية، وتظن أن الإسلام هو
القاديانية، ونحن لم نصل لهذه القرية...، لكن بسبب الإذاعة فقد غيروا
عقيدتهم إلى الإسلام الحقيقي"
</li>
<li>
قرية في نيجيريا سمع سلطانها -وهو سلطان على 20 أو 30 قرية- عن
الإذاعة فقال: "أنا سعيد جدا، وأتمنى أن أبناء قريتي يشاركون في
سماعها"
</li>
</ul>
</section>
<hr class="seperator" />
<section id="العمل_الدعوي_والخيري_عند_السميط">
<h3>مزجه بين العمل الخيري والدعوي..</h3>
<ul>
<li>في جنوب السنغال قبائل أغلبها وثنية ومسيحية وقلة من المسلمين</li>
<li>
جاء الحاكم للشيخ وطلب منه حفر ستة آبار لست قرى كل أهلها وثنييون
ومسيحيون
</li>
<li>
حفروا الآبار وفوجئوا بأن قريتين خلال أسبوع أسلموا عن بكرة أبيهم،
وقرية أخرى أسلم جزء كبير منهم، والقرى الثلاث الأخرى أسلم أهلها
فيما بعد
</li>
</ul>
</section>
<hr class="seperator" />
<section id="لماذا_أفريقيا">
<h3>لكن لماذا أفريقيا؟</h3>
<ul>
<li>
لأنها قارة مقبلة على الإسلام، فالذين يدخلون الإسلام الآن بالآلاف
بل الملايين، ولو وجدوا من يدعوهم لما بقي فيها أحد على غير الإسلام
إلا أن يشاء الله
</li>
<li>لأن التنصير قد عاث فيها فسادًا</li>
<li>
لأن ثالوث التأخر -الجهل والفقر والمرض- ينخر في هذه القارة، وهو
ثالوث قوي يضرب جسد أي أمة فيجعلها أمة متأخرة
</li>
</ul>
</section>
<hr class="seperator" />
<section id="قصة_السميط_مع_السلطان_الأفريقي">
<h3>قصته مع السلطان الأفريقي</h3>
<ul>
<li>
"باتريس تكورال" وهو سلطان من أقوى السلاطين في جنوب تشاد، وكان يكره
العرب والمسلمين، بل إن أكثر من مسلم وعربي مروا من منطقته وقتلوا
</li>
<li>
ذهبوا في رمضان إلى السلطان في قريته، وبدأوا بتوزيع الأكل، وقال
السلطان لماذا يوزعون الأكل؟، قيل: لإخوانهم المسلمين، قال: الذين
أرسلوا الأكل للفقراء هل رأوهم، قيل: لا؛ فتأثر كثيرًا من هذا الموقف
</li>
<li>
على إثر هذا التأثر، أمر أن تهدم كل البيوت التي في وسط المدينة،
وأعطاهم لهم هذا مكان مسجد لكم
</li>
<li>
وبدأ ينشر الإسلام، وأصر أن لا يسلم إلا على يد من بنى المسجد -وكان
الذي بنى المسجد امرأة كويتية عمرها 80 عامًا-، وقلنا لن نستطيع أن
نلبي لك هذا الطلب
</li>
<li>لكنه أصر على رأيه وجاء الكويت، وأسلم</li>
<li>
ليلة إسلامه رفض أن ينام حتى يحفظ الفاتحة، فجلس يحفظه أحدهم حتى
صلاة الفجر، ثم قال: أنا مُصِر ألا أنام حتى أحفظ "قل هو الله أحد"،
فحفظها وسمى نفسه عبدالعزيز
</li>
<li>أسلم على يديه ستون ألف رجل من بينهم 8 سلاطين لقبائل</li>
<li>كلما أسلم سلطان آخر أرسلوا له داعية خصيصًا له</li>
<li>
وكان كل من أسلم يرسلونه للحج، فيرجع متأثرًا جدا ويبدءون في نشر
الإسلام
</li>
</ul>
</section>
<hr class="seperator" />
<section id="تخطيط_السميط_للدعوة">
<h3>تخطيطه للعمل الدعوي</h3>
<ul>
<li>
تميز الشيخ بأنه كان يرسم خارطة العمل بدقة، وكان يعتني دائمًا
بالتفاصيل الدقيقة الخاصة لكل مجتمع
</li>
<li>
فيعرف مثلا أن هذا المجتمع عنده قابلية للدخول في المواضيع
الروحانية، وهذا المجتمع لا يمكن أن يدخل الإسلام إليهم إلا بالأمور
الإغاثية، وهكذا، ثم يرسم رؤية معينة
</li>
<li>
كان عنده شيء من التنبؤ والتوقع لحصول شيء على إثره يكون هناك تضييق
على العمل الإسلامي أو الخيري، فيستعد لهذه اللحظة
</li>
<li>فكان مثلا حريصًا على أن يكون عمله قانونيًا في كل شيء</li>
</ul>
</section>
<hr class="seperator" />
<section id="السياسة_والسميط">
<h3>تجرده للعمل الخيري بعيدًا عن النزعات السياسية والحزبية</h3>
<ul>
<li>كان حرصه على أن ينشر أخلاق الإسلام هو المحرك لعمله</li>
<li>
من صفات الشيخ أنه كان حريصًا على إبعاد السياسة والحزبية عن عمله
</li>
<li>
مثلًا إذا حصلت انتخابات في أي دولة أفريقية أيًا كان نوعها، وطُلب
من قبل السياسيين فكان يرفضه رفضًا قاطعًا
</li>
<li>
اشترط على كل موظف إذا انخرط في جمعيته -جمعية العون المباشر- ألا
يكون جزءًا من المنظومة السياسية في داخل البلد
</li>
</ul>
</section>
<hr class="seperator" />
<section id="أعظم_أماني_السميط">
<h3>أعظم أمانيه</h3>
<ul>
<li>
كانت أمنياته لا تعلق لها بالدنيا، كانت أعظم أمانيه أن يجوب البلاد
للدعوة، وأن يصرف وقته في هداية الناس
</li>
</ul>
</section>
<hr class="seperator" />
</article>
<!-- a book about the Sheikh -->
<p id="book">
وما ذُكِر آنفًا إنما هو طرف من حياته من هذا الكتاب الثري "في صحبة
السميط":
</p>
<iframe
id="pdf"
src="https://drive.google.com/file/d/1rfh6jkOfGA3y_jFQ4E2ZRTELhX9hAt7X/preview"
width="640"
height="700"
allow="autoplay"
></iframe>
<p>
وهذا الكتاب جدير والله أن يقرر في الحلقات القرآنية وفي المدارس، وحري به
أن يكون بين أيدي الآباء والأمهات يقرأوا سيرته رحمه الله على مسامع
أبنائهم وبين أيدي الدعاة -الذين اقتفوا سبيل الأنبياء- ليكون سلوى لهم في
طريقهم؛ هذا الكتاب فيه من قصة هذا الرجل مما يكشف الغطاء ويضع النقاط على
الحروف ويجعل أحدنا واقفًا بتجرد أمام المرآة من أنا وكيف أنا وماذا فعلت
لأخدم ديني؟ كتاب جميل والله.
</p>
</main>
<footer>
<!-- Github icon -->
<a
aria-label="رابط الكود"
href="https://github.com/mohammadmansour200/Sheikh-Sumait-website"
target="_blank"
>
<svg
aria-hidden="true"
class="octicon octicon-mark-github"
height="29"
version="1.1"
viewBox="0 0 16 16"
width="29"
>
<path
fill-rule="evenodd"
d="M8 0C3.58 0 0 3.58 0 8c0 3.54 2.29 6.53 5.47 7.59.4.07.55-.17.55-.38 0-.19-.01-.82-.01-1.49-2.01.37-2.53-.49-2.69-.94-.09-.23-.48-.94-.82-1.13-.28-.15-.68-.52-.01-.53.63-.01 1.08.58 1.23.82.72 1.21 1.87.87 2.33.66.07-.52.28-.87.51-1.07-1.78-.2-3.64-.89-3.64-3.95 0-.87.31-1.59.82-2.15-.08-.2-.36-1.02.08-2.12 0 0 .67-.21 2.2.82.64-.18 1.32-.27 2-.27.68 0 1.36.09 2 .27 1.53-1.04 2.2-.82 2.2-.82.44 1.1.16 1.92.08 2.12.51.56.82 1.27.82 2.15 0 3.07-1.87 3.75-3.65 3.95.29.25.54.73.54 1.48 0 1.07-.01 1.93-.01 2.2 0 .21.15.46.55.38A8.013 8.013 0 0 0 16 8c0-4.42-3.58-8-8-8z"
></path>
</svg>
</a>
</footer>
<script src="script.js"></script>
</body>
</html>